مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/30/2022 10:34:00 ص
تدهور شركة رابتيك من القمّة للهبوط لانعدام الوجود والخسارة - دارين عباس
تدهور شركة أراباتيك
 تصميم الصورة: ريم أبو فخر

خسارة الشركة الاماراتية شركة أرابتيك شركة العقارات ، رحلة بين الوجود واللاوجود وخسارتها.

كانت شركة أرابتيك من أوّل شركات البناء الخاصّة، و كان الآلاف من الناس يتمنون الانضمام لهذه الشركة وذلك بسبب طموح الشركة الكبير للتقدّم ولتطوير نفسها ولكثرة طموحها للمستقبل وتواجدها في السوق.

تعلن شركة أرابتيك الاماراتية عن تصفية تواجدها في السوق وصلت قيمتها المثلى لقيمة كبيرة وكان لديها نجاحاً كبيراً ولها اسمها في السّوق ولكن بعدها بدأت تتراجع قيمتها إلى أن أعلنت شركة أرابتيك إفلاسها.

- هبوط الشركة ، وتراجعها وإفلاسها

1975 في هذا العام ، كان لهذه الشركة بدايات رائعة ومتقدّمة، وانتقلت للعمل في قطاع النفط والغاز في أبو ظبي، وكان لشركة أرابتيك  سجل كبير من |المشاريع| الكبيرة الضّخمة، ومنها برج خليفة الموجود في دبي، وقصر الامارات ،وبرج العرب، ومطار دبي، وتلال الامارات، وهذا ما جعل خبر إفلاسها، صدمة وصاعقة هائلة لاقتصاد دبي.

-إعلان إفلاسها

شكّل هذا الخبر صدمة كبيرة على المستوى الاقتصادي في الامارات، حيث بدأت إعلان  تصفيتها وإفلاسها، وبعد أن وافقت الجمعية

العمومية على هذا القرار بعد اطّلاع أصحاب المصلحة من المساهمين على آثار هذا الافلاس، والوقت المستغرق لتنهي حساباتها، وقد تعرّضت الشركة الاماراتية الضخمة لسلسة متتالية من الخسائر خلال الفترات الأخيرة، حيث سجلت خسائر كثيرة متراكمة، وأصبحت الخسائر، تؤثّر على رأس مالها حيث بدأ بالتراجع بشكل هائل ومخيف.

-أسباب تراجع شركة أرابتيك وإفلاسها.

أعلنت شركة أرابتيك الاماراتية، الأسباب وراء هذا التراجع والإفلاس في مجال العقارات وبسببب |فايروس كورونا| وانتشاره بشكل خطير، أدت إلى تراجع الشركة بشكل كبير، وذلك بسبب عدم قدرتها على الالتزام بعدد كبير من المشاريع، والسبب الأساسي هو التأخير، وكان لها ارتباطاً كبيرأبعدد من المشاريع مع مصر، ولكنها لم تكن الوحيدة ، التي انتهى بها الطريق هنا إلى الخسارة والإفلاس  بسبب جائحة كورونا وهذا ما أدى إلى تخلخل الثقة لدى عدد كبير من المستثمرين، وخاصة في سوق العقارات  في دبي، وخاصة بعد الصّدمة التي تعرّضت لها الشركة.

- أسباب المشاكل التي يواجهها السّوق العقاري في دبي

المحللون الاقتصادوين وجدو أنّ |الأزمة| التي يواجهها السّوق العقاري في دبي ليست بسبب |تدهور الاقتصاد| فقط، فلها أسباباً أخرى، ومنها عدم تحديد قيمة العقارات بشكل فعلي ومنطقي مما أدى ذلك إلى تراجع حركة البيع، وبسبب التقديرات كان من المتوقع أن تتراجع حركة |السياحة| بسبب تراجع حركة التجارة ، وتعرّضت بعد ذلك عدد من البنوك للخسارة بعدها.

رغم التطور الكبير والتقدم في الخبرات، إلا أن عدم انتظام العمل وعدم الاستمرارية سيشكّل عائقاً أمام الكثير من النجاحات،

وستتراجع نتائج العمل بشكل ملحوظ وسريع، فكل عمل لا يتم باتقان ومتابعة ولا يحظى بالاهتمام المطلوب، سيتراجع أداؤه، ويسبّب خسارة فادحة.

فاعمل بحب وشغف وبكل طاقتك  ولو كنت ضمن فريق اعمل بروح الجماعة، لتحقيق أرباح على جميع الأصعدة.

ما هو مصير تلك المشاريع الضخمة بعد تصفية الشركة؟؟؟؟

هل ستفنى ، أم من الممكن، أن تتبنّاها شركات أخرى؟؟؟

((إذا أعجبك موضوع المقال ،شاركنا رأيك في التعليقات))

بقلمي: دارين عباس


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.